بيان المجلس الثوري المصري في ذكرى خروج الصهاينة من سيناء:
بعد 36 عام من خروج الصهاينة بجنودهم من سيناء،تعاني شبه الجزيرة المصرية من واحدة من أسوأ موجات القمع والتهجير على يد الطغمة العسكرية الخائنة.
فأهل سيناء يعانون من قصف لم يشهدوه على يد الصهاينة، و أرض سيناء محرمة على أهلها وعلى شعب مصر كله، بينما يساهم عسكر مصر في حصارها من كل الاطراف ففي الجنوب تُحاصر بالتخلي عن جزيرتي تيران وصنافير والمشروع المريب المسمى نيوم، وفي الغرب تُمنع الحركة عبر قناة السويس بين أهل مصر وإخوانهم في سيناء، وشرقا يقضي العسكر على خط الدفاع الاول لسيناء في قطاع غزة بحصاره لأهلنا في هذه الارض المباركة.
لقد أضاع العسكر كل المجال الحيوي للأمن القومي المصري بمساهمته في تحطيم العراق وعدائه مع الشعب الليبي والسوداني وحصاره لأهل فلسطين، وجاء الان الدور على أرض مصر نفسها لتصبح مصر منكفأة على ذاتها وتتناقص من اطرافها.
إن دعوة المجلس الثوري للثورة الشاملة هي محاولة لإنقاذ مصر من الخروج من التاريخ ولقد تأخر الوقت كثيراً ويحتاج شعب مصر الي أن يدرك حجم الكارثة المقبل عليها و التي تهدد بقاءه و بقاء تماسك الدولة المصرية.
إن ذكرى خروج الجنود الصهاينة من سيناء هي مناسبة لتذكير الشعب بما تفعله الطغمة العسكرية الخائنة من تدمير ذاتي ممنهج لكل مصر و هي فرصة لإعلان الشعب المصري دعمه و وقوفه بجانب أهالي سيناء الأبطال.
المجلس الثوري المصري
25 أبريل 2018