أكدت دكتورة مها عزام على أن ما أعلنته سلطات الانقلاب في مصر من وضع اسمها علي قوائم الارهاب مع آخرين لمدة خمس سنوات ما هو إلا محض افتراء و كذب وتدليس.
و أضافت أن تلك الاساليب تتبعها سلطات الانقلاب منذ انقلاب يوليو ٢٠١٣ لكي تغطي على جرائمها في حق الشعب المصري أبنائه من قتل خارج إطار القانون و إعتقال تعسفي و تعذيب و إختطاف قصري في مجتمع الخوف الذي خلقه الانقلاب على مدى اكثر من اربعة سنوات ونصف من عمر الانقلاب عانى فيهم المجتمع كل اهوال القهر و الارهاب من سلطات الانقلاب.
كما أكدت د. غزام أن الارهاب هو ذلك الذي مارسه عبد الفتاح السيسي و قادة الانقلاب في مجازر عديدة ضد الرجال و النساء و الاطفال الابرياء مثل رابعة و الحرس الجمهوري و المنصة و رمسيس و غيرها و التي شهدت المنظمات الحقوقية و الدولية بأنها الأبشع في التاريخ المصري الحديث. تلك المجازر و التي لم تتوقف منذ الانقلاب و التي تطال اليوم أبناء سيناء و التي قامت فيها قوات الانقلاب بتفريغ مدن بأكملها و محوها من على الخريطة وقتل و تهجير أهلها قصراً في جريمة اقل ما توصف بأنها جريمة ضد الانسانية تنكرها كافة القوانين الدولية.و أضافت رئيس المجلس الثوري المصري أن هذا فضلاً عن احكام الاعدام الجائرة و التي طالت المئات من الشعب المصري و التي تم تنفيذ العشرات منها ضد أبرياء كانت المحكمة قد طلبت بإعادة محاكمتهم بعدما تم تنفيذ حكم الاعدام فيهم.
و العديد و العديد من جرائم الانقلاب في حق ابناء الشعب المصري و التي تدل بما لا يدع مجالاً للشك أننا امام نظام مجرم يستخدم أموال الشعب و مؤسساته الرسمية ليمارس إرهاب الدولة ضد الابرياء.كما أكدت د. مها عزام في تصريح سابق كذب الإدعاءات التي تكررها وسائل إعلام الانقلاب من آن لآخر حول علاقتها بالطالب الايطالي جوليو ريجيني و التي تشير أصابع الاتهام الي تورط سلطات الانقلاب في قتله في مصر.و إختتمت قولها بأنها كأستاذه و خبيرة سابقا في واحدة من أعرق مؤسسات العلاقات الدولية في المملكة المتحدة تؤكد أن الاتهامات التي تخرج من وسائل اعلام الانقلاب أو من المحاكم التابعة له ما هو إلا إفلاس سياسي يمارسه نظام الانقلاب لمحاولة إسكات أصوات الثورة العالية و إراهبها ولكننا نؤكد أن هذه الافترآت و الاكاذيب لن تثنينا عن طريقنا بل ستزيدنا صلابة و إصراراً و صموداً حتي تنتصر الثورة و نزيل كافة آثار الانقلاب و نحرر مصر من حكم العسكر الذي قتل أبناء الشعب و خان الوطن و فرط في مقدراته وامنه.