#في_مثل_هذا_اليوم
#ماسبيرو
#Maspero
جنازير دبابات الخونة لا تفرق بين الشعب المصري بكل تنوعاته القبلية والعرقية والدينية، عندما تتحرك غادرة بالجميع.
إن ما حدث في يوم التاسع من اكتوبر 2011 أمام ماسبيرو لهو حلقة متصلة وواحدة من مظاهر عداء العسكر للشعب المصري، فلم تكن المجزرة الأولى ولن تكون الأخيرة من خونة العسكر. ولكن الخيانات الكبرى من المؤسسات الدينية في مشهد 3 يوليو 2013 لم تعر اهتماما لكل الدماء التي ملأت شوارع مصر ولم تهتم بسيل الدماء والجحيم القادم على المجتمع المصري كله بسبب الحكم العسكري.س وكان كل سعيها هو القضاء علي الثورة حتى و لو كانت دماء الشعب هي الثمن.
إن مشهد يوم التاسع من أكتوبر 2011 يؤكد أن الوجود في نظام عادل خير من الوجود في نظام متحيز ظالم يطال فيه الظلم الجميع. كما يؤكد المجلس أن يد العدالة ستطال كل الخونة مهما طال الزمن.
يسقط حكم خونة العسكر