يؤكد المجلس الثوري المصري أن كافة خطاباته وكافة ما يطرحه من أفكار وانتقادات مصدرها هو إيمانه المطلق بحق الشعب المصري بكافة قطاعاته في حياة كريمة، وعلى مدى قرابة الثلاثة اعوام من عمر المجلس كافح خلالهم المجلس من اول يوم؛ تعرض المجلس لحملات متعاقبة سواءا بتعرضه كمؤسسة لهجوم كاسح من أطراف عدة أو تعرض قياداته لحملات ممنهجة للتشويه. إلا أنه ما زال يمارس دوره في حماية الثورة المصرية التي تتعرض هي الأخرى للعديد من التحديات الكبيرة.
إن المجلس يخاطب جماهير الشعب المصري جميعها ، هذه الجماهير التي يؤمن المجلس الثوري يقينا انها ستعاود الانتصار يوما ما وتستعيد حريتها وكرامتها المسلوبة من العسكر الخونة. و المجلس الثوري المصري صوت الثورة المكتوم في السجون وفي كل مصر التي حولها العسكر لسجن كبير، يؤكد على أنه لا يسعى لتكوين حزب أو تنظيم سياسي منافس ولا يهتم بالدخول في صراعات مع أي من الكيانات السياسية الموجودة، كما انه يرحب بالتعاون مع الأشخاص والكيانات الموجودة بكافة أشكالها والتي تؤمن بنفس أفكاره ومبادئه.