يدين المجلس الثوري المصري وبشدة التفجيرات التي وقعت صباح اليوم في كنيستي طنطا والأسكندرية والذي راح ضحيته العشرات من القتلى والمصابين،ويتوجه المجلس لأهالي الضحايا بأصدق التعازي راجيا من الله أن يلهمهم الصبر والسلوان كما يتمنى سرعة الشفاء للمصابين.
ويؤكد المجلس الثوري المصري أن استهداف دور العبادة و أي من أفراد الشعب المصري هي جريمة لا تغتفر، إن الاغتيلات التي تمارسها سلطة الانقلاب سواءا عن طريق القتل المباشر من الأجهزة الأمنية كما يحدث في البصارطة وغيرها، أو عن طريق الفساد الأمني الذي أوصل البلاد إلى ذلك الوضع الكارثي من تفجيرات متتابعة في مصر؛ هي نتيجة مباشرة لفشل نظام الانقلاب العسكري ورغبته في حرق مصر.
وفي هذا الصدد يؤكد المجلس الثوري المصري بأن المستفيد الوحيد من كل هذه الجرائم هي السلطة الإنقلابية التي تحكم مصر وأن هذه الحوادث الغاشمة تعبر عن فشل كامل للمنظومة الأمنية التي يرعاها الإنقلاب إن لم تكن تلك المنظومة هي الفاعل الأصلي لهذه الجرائم.
إن ما تمارسه سلطة الانقلاب من محاولات متتابعة لدفع مصر إلى صراع طائفي هي رغبة منهم في تغيير وجهة الصراع الذي يجب على كل شعب مصر بكل طوائفه أن يعلمه. إن الصراع ليس بين أفراد أو طوائف الشعب الواحد ولكنه صراع بين كل الشعب وكل الفسدة.
أن تلك الأحداث تذكرنا بما ثبت من قيام الأمن المصري بتفجيركنسية القديسين بالأسكندرية ليلة الأول من يناير 2011، وأن الشعب المصري لن ينعم بالأمن والسلام إلا في ظل العدالة والشفافية، ويدعو المجلس جميع شعب مصر لأن يقف يد واحدة أمام السلطة التي تحاول إحراق مصر ويدعوه أن يتوحد أمام المحاولات المستميتة من العسكر لإشعال الصراع الطائفي في مصر لصالح أعداء مصر في الداخل والخارج كي يحفظ وجوده حتى علي أشلاء كل شعب مصر.
المجلس الثوري المصري