قامت د. مها عزام رئيس المجلس الثوري المصري بإرسال خطابات شكر و تقدير لفخامة رؤساء دول و رؤساء وحكومات و رؤساء البعثات الدبلوماسية في الأمم المتحدة و مجلس الأمن لكل من دولة ” السنغال و فنزويلا و ماليزيا و نيوزيلاند” وذلك لموقفهم المشرف و الشجاع من القضية الفلسطينية و هو ما أفرز عن إصدار القرار 2334 من مجلس الأمن بشأن وقف الاستيطان الاسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وهذا نص الخطاب …
فخامة الرئيس/ رئيس الوزراء
أكتب لحضرتكم بعد التصويت على القرار رقم ٢٣٣٤ في مجلس الأمن للأمم المتحدة.
لقد كان موقفكم موقفا شجاعاً يعكس التمسك بالمبادئ ونصرة العدالة. كما نأمل أن يكون هذا القرار بداية لتحرك من قبل المجتمع الدولي لإيجاد قدر من العدالة للشعب الفلسطيني، والذي يجد نفسه بعد ٦٨ عاما منذ طرده من وطنه وبعد ٤٩ عاماً علي احتلال القدس الشرقية والضفة الغربية و قطاع غزة، يجد نفسه ما زال يواجه الطرد من ما تبقى من بيوته ومزارعه من قبل دولة إسرائيلية تبدو وكأنها تستمتع بحصانة دولية في كل معاملاتها مع الفلسطينيين.
المجلس الثوري المصري هو كيان يمثل المصريين الأحرار الذين يناهضون حكومة الانقلاب العسكري تحت حكم الجنرال السيسي ويطالب بعودة المسار الديموقراطي لمصر وإعادة تنصيب حكومة الرئيس المنتخب د. محمد مرسي المدنية. ومن هذا المنطلق، ونيابة عن الشعب المصري الحر الذي كان و ما زال مساندا للشعب الفلسطيني الشقيق ، و بغض النظر عن انحياز حكومة السيسي لإسرائيل ، نحيي موقف حكومتكم ونشيد بتمسككم بمبادئ العدالة.
إن علاقات الصداقة الوطيدة تبنى بين الشعوب، والشعب المصري سيذكر ويثمن موقف حكومتكم المساند لمبادئ العدالة الجوهرية التي نسمو اليها جميعا. نحن في المجلس الثوري المصري لدينا يقين ان الكفاح الثوري سيمكن الديموقراطية من ان تسود في مصر، والحكومة المصرية الشرعية، متى استعادت مكانتها في السلطة، ستذكر وتجل مواقف اصدقائها واصدقاء الشعب المصري.
مع خالص التحية
د. مها عزام
رئيس المجلس الثوري المصري