ندين وبشدة واقعة الإعتداء الارهابي على الكتدرائية المرقسية بالقاهرة والذي راح ضحيته العشرات من المصريين الأبرياء ونحمل النظام المصري المسؤولية الكاملة عن ذلك الاعتداء.
أننا نعزي انفسنا واهلنا في ربوع مصر في ضحايا تلك الجريمة البشعة، ونخص بالتعازي أهالي الضحايا الأبرياء، ونشد على أيدي المصريين جميعا وندعوهم للتوحد في مواجهة تلك الاعمال الاجرامية التي لا يقوم بها إلا منعدمي ضمير أو أصحاب مصلحة مباشرة في تفتيت وحدة الشعب المصري التي يعمل النظام المصري منذ ميلاده في 2013 على تدميرها.
إن هذا الاعتداء يذكرنا بحادث الاعتداء المماثل الذي وقع على كنيسة القديسين بالاسكندرية في ديسمبر 2010 والذي ثبت ضلوع الامن فية، ولم تتم محاسبتهم حتى اليوم نظرا لضلوع انقلاب 2013 الغاشم في التستر على جرائم الامن المصري.
إن إغتيال الاٌمنيين وإستهداف المنشاءات الدينية عمل خسيس يدينه الضمير الانساني وكل الشرائع، وإننا نطالب المجتمع الدولي بسحب الثقة فورا من النظام المصري الذي يبث الكراهية بين أبناء الشعب الواحد ويدفع البلاد للهاوية.
إننا نهيب بأصحاب الضمائر في العالم مشاركتنا الدعوة للجنة تحقيق دولية في كل ما جري في مصر منذ يناير 2011 حتى الأن، حتي يلقى المتهم الحقيقي العقاب المساوي لجرائمه وحتى يأمن الشعب المصري وتعود إليه الفته ويسترد ارادته المسلوبه.
م. محمد شريف كامل
الامين العام للمجلس الثوري المصري