يشير المجلس الثوري المصري إلي أن أحد أهم أهداف الأنظمة الفاسدة هو تدمير البنية المجتمعية وتفتيت المجتمع لصالح الطبقة الحاكمة ومن يعاونها.
وقد أكد المجلس الثوري المصري عبر عدة إصدارات إصراره علي وحدة المجتمع المصري بكل طوائفه ومنها نداءه لمسيحيي مصر ، كما أكد علي ضرورة ترميم الشروخ العميقة التي صنعتها الأنظمة العميلة وكل مؤسساتها الفاسدة والمجرمة بحق الشعب المصري.
وقد استطاعت تلك النظم السيطرة علي المؤسسات الدينية سواءا بتأميمها كما حدث مع مؤسسة الأزهر الشريف ممثلة في أحمد الطيب أو بتأجيج الخلافات الطائفية بالتعاون مع مؤسسة الكنيسة الأرثوزكسية ممثلة في تواضروس، وقد تجلي هذا في مشهد السطو المسلح في 3 يوليو وما بعده من تأييد مطلق من المؤسستين لتدمير ما تبقي من مصر وما تبقي من وحدة المجتمع المصري.
ويؤكد المجلس للشعب المصري أن الصراع في مصر ليس طائفياً ولا بين الإسلاميين والعسكر ولكنه بين المصريين بكل تنوعاتهم وبين الطبقة الحاكمة بكل مؤسساتها والذي يمثل العسكر عمودها الفقري، وأن حق امتلاك السلطة والثروة هو حق لكل المجتمع.
وسيستمر المجلس في محاولاته لتوحيد كل شعب مصر ضد المجرمين والفسدة وسيعمل علي استعادة الشعب لإرادته وسيطرته علي مؤسساته وسيعمل علي تحرير المؤسسات الدينية سواءاً من التأميم الذي دمر مؤسسة الأزهر ممثلا في أحمد الطيب أو من الاحتكار الذي تمارسه إدارة الكنيسة الأرثوذكسية ممثلة في تواضروس علي معظم مسيحيي مصر، حتي تعود مصر لشعبها.
عاش شعب مصر
يسقط حكم العسكر