يتابع المجلس الثوري المصري عرض تفسير مفاهيم نداء الوحدة و الثورة
البلطجي عدو الثورة و الثوار
المجلس الثوري المصري يعرف البلطجي علي أنه كل شخص او مجموعة أشخاص تستخدم القوة المسلحة لمعاونة أجهزة الدولة وتحت رعايتها، أو رعاية أي قوى اخرى معادية للثورة، لإرهاب المواطنين والثوار للقضاء علي المد الثوري سواءا كانت أفرادا أو مؤسسات
ويري المجلس أن البلطجية هم خط دفاع أمامي لسلطة السطو المسلح واجهزة الفساد والدولة العميقة وهم عدو مباشر للمجتمع والثورة و آداة لتفجير الحرب الأهلية بمصر في حالة نجاح الثورة بمصر في إسقاط سلطة السطو المسلحة.
ويشير المجلس إلي مستويين للتعامل مع البلطجية:
أولاً – في مرحلة الاستعداد و التحضير للثورة الشاملة
علي الشعب المصري الحر تنفيذ الاجراءات التالية:
1) رصد كافة المتعاونين من البلطجية و معاونيهم مع أجهزة الدولة بكل المناطق الجغرافية.
2) تحديد خط التواصل بين البلطجية وبين أجهزة الدولة سواءاً ممن يسمون الضباط أو العناصر المدنية التي تقوم بعملية الربط.
3) تحديد مصادر تمويلهم ومناطق تجمع.
4) بناء شبكات تواصل بين الشعب المصري الحر في أقصي درجات التأمين لكل ثائر علي مستوي أصغر وحدة جغرافية مع مراعاة ما ذكر في بيانات الوحدة والثورة السابق.
ثانياً – في مرحلة اشتعال الثورة وأثناء تمكينها:
1) تحديد الوسائل المناسبة لتحييد البلطجية سواءاً المؤسسات أو الأفراد ومنعهم من إعاقة نجاح الثورة وتمددها.
2) منع وصول البلطجية إلي مراكز تجمعهم أو التواصل مع القيادات الميدانية لهم ممن يسمون الضباط أو العناصر المدني.
3) حصار المؤسسات التي تمارس معاداة الثورة أو المؤسسات المحتملة لمعاداة الثورة والثوار.
4) حماية المؤسسات في المنطقة الجغرافية من البلطجية بكل الطرق المشروعة للثوار.
5) التعامل بشكل حاسم مع أي إعتداء علي الثوار.
ويهيب المجلس بكل الثوار وضع الأمن الشخصي لهم في مقدمة الأهداف لكل ثائر . ويدعو المجلس المجتمع المصري إلي الوقوف مع الثوار وحماية ممتلكات المجتمع المصري لحظة الحسم من بلطجية الدولة وأذنابها.