بيان من المجلس الثوري المصري بخصوص الرئيس الشرعي د. محمد مرسي
يعرب المجلس الثوري المصري عن قلقه تجاه السلامة البدنية والحالة الصحية للرئيس الشرعي المختطف الدكتور محمد مرسي؛ جراء عدم ظهوره في قاعة المحكمة خلال الجلسة الأخيرة للمحاكمة.
ورغم عدم مشروعية تلك المحاكمات إلا أن الظهور العلني للرئيس في تلك المحاكمات هو الدليل الوحيد على سلامته حيث يفتقد الجميع، بمن فيهم المنظمات الحقوقية الدولية، أي طريق آخر للتأكد من سلامة الرئيس البدنية والصحية، في ظل التعتيم والإساءة المتكررة وسوء المعاملة التي يتعرض لها الشعب المصري ككل.
ولذا فإن غيابه الأخير يصيبنا بالقلق ويدعونا لسؤالكم عن دوركم وتفاعلكم مع هذا الملف خاصة، ومع الوضع في مصر عامة، خصوصاً بعد قرار البرلمان الأوروبي الأخير الذي أعلن فيه بكل وضوح قلقه من تردي حالة حقوق الإنسان في مصر في ظل النظام العسكري الحالي بقيادة عبد الفتاح السيسي.
إن المجلس الثوري المصري يجدد لكم، وللضمير العالمي ككل، التأكيد على أن مصر في خطر، ورئيسها الشرعي الدكتور محمد مرسي ربما يتعرض للخطر في سجون النظام العسكري.
وبعد كل تلك الفترة من عمر الانقلاب العسكري وممارساته الداخلية والخارجية البشعة تجاه المواطنين المصريين، بل والأجانب، بات من الواضح أن الرئيس الشرعي المختطف الدكتور محمد مرسي يمثل صمام الأمان الوحيد المتبقي في مصر قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، وتتسبب رعونة النظام الانقلابي في إحداث فوضى شاملة تعمّ البلاد والمنطقة بأكملها، لذا نطالبكم بالتحرك قبل فوات الأوان.
المجلس الثوري المصري
15 مارس 2016