في ذكرى أكتوبر.. “الثوري المصري” يطالب الجنود والضباط بالانضمام للثورة
تحل اليوم الذكرى الثانية والأربعين لحرب السادس من أكتوبر/ العاشر من رمضان عام 1973 بينما يقوم نظام الحكم العسكري بقيادة عبد الفتاح السيسي بالتفريط فى كل ما تبقى من تلك الذكرى في قلوب وعقول المصريين عبرالانصياع الكامل لإرادة العدو، بل والعمل كتابع خاضع ذليل لحماية أمنهم على حساب المصريين وغيرهم من الأشقاء الفلسطينيين والعرب.
لقد جاءت حرب أكتوبر 1973 لتسترد العسكرية المصرية شرفها الذي ضاع في 1967 على يد جيش العدو الصهيوني، وإننا ندرك أن الكثيرين داخل المؤسسة العسكرية بمصر غير راضين، بل يتذمرون سراً إزاء ما تقوم به عصابة الانقلاب من انبطاح وعمالة وخيانة لكل تراث العسكرية المصرية على مدار السنين.
وإذ يهنيء “المجلس الثوري المصري” جموع المصريين بتلك الذكرى العزيزة علينا جميعاً، “فإننا نطالب جنود الجيش وضباطه بالاستعداد للانضمام لجموع الشعب التي ستخرج لتخليص مصر من تلك العصابة، التي سيطرت على مقدرات المؤسسة العسكرية وحرفتها عن دورها الرئيس في الدفاع عن الشعب ضد أعدائه الخارجيين وحماية الحدود، للقيام بدلاً من ذلك، الهدف النبيل والعقيدة العسكرية الراسخة، بقتل الشعب بالأسلحة، التي اشتراها الشعب من قوته للدفاع عنه وعن ثرواته وحدوده.
إن “المجلس الثوري المصري” يؤمن بحتمية انتصار الثورة مهما كانت العقبات ومهما قامت عصابة الانقلاب، من جنرالات كامب ديفيد، بعمليات للقمع والتنكيل والقتل ضد أبناء الشعب.
وفي تلك الذكرى العزيزة على قلوب المصريين جميعاً، فإننا نطالب كل ذي عقل رشيد في المؤسسة العسكرية أن يعود لصوابه قبل فوات الأوان، وقبل أن يثور المصريون مثل البركان الهادر الذي يمكن أن يجرف في طريقه كل جيوش العالم، وليس فقط تلك العصابة من القتلة التي تسيطر علي شؤون الجيش حالياً.
أيها الجندي، أيها الضابط، أيها العاملون المدنيون بالمنشآت العسكرية..
اختاروا لأنفسكم الآن، فالوقت لم يفت بعد، إما الانحياز للشعب والثورة والوطن، أو الانحياز لعصابة القتلة اللصوص، مهما كانت المبررات، لأنك قريباً سوف تدفع ثمن اختيارك، إنه حقاً وقت الاختيار..
هذا نداء الثورة الأول لأبناء وبنات مصر الشرفاء في كافة القطاعات، بما فيها المؤسسة العسكرية.
الثورة ستنتصر بإذن الله، “وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون” صدق الله العظيم.
المجلس الثوري المصري