تجددت الاعتداءات البربرية الهمجية من جانب سلطة الاحتلال الصهيونية ضد المسجد الأقصي خلال الأيام الماضية وتسارعت وتيرتها بما ينم عن خطط خبيثة تستهدف أولي القبلتين وثالث الحرمين الشريفين لتقسيمه زمنيا بين المسلمين واليهود بما يعد انتهاكا صارخا وتحديا سافرا لمشاعر الأمتين العربية والاسلامية.
ويؤكد المجلس الثوري المصري إن الكيان الصهيوني ما كان ليجرؤ علي تلك الانتهاكات الفاضحة دون دعم ومساندة من جانب سلطة الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي وتغاضي الأنظمة العربية عنها، ويدعو الدول العربية خصوصا المملكة العربية السعودية والأردن والمملكة المغربية وجامعة الدول العربية لتولي مسؤولياتها لردع الكيان الصهيوني عن القيام بتلك التجاوزات ضد واحد من أهم مقدسات المسلمين والعرب.
وقال أحمد حسن الشرقاوي المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري إن وتيرة الانتهاكات الاسرائيلية تسارعت عقب أيام قليلة من إعادة افتتاح سفارة الكيان الصهيوني فى القاهرة والحديث عن دفء العلاقات بين هذا الكيان من جانب وسلطة الانقلاب العسكري في أكبر دولة عربية من خلال قيام القاهرة بإظهار العداء الواضح للمقاومة الفلسطينية وإغلاق معبر رفح البري واختطاف مصابين فلسطينيين علي الأراضي المصرية،وتدمير القري والمدن المصرية المحاذية لقطاع غزة وتهجير المواطنين المصريين قسرا منها.
وأكد أن الكيان الصهيوني ما كان له أن يقوم بتلك الاعتداءات مالم يستند الي حليف في القاهرة يبرر لاعتداءاته ويساعده في كل خطواته بما يؤكد أن سلطة الانقلاب بقيادة عبد الفتاح السيسي تعمل ضد مصالح الأمتين العربية والاسلامية كما تعمل ضد مصالح الشعب المصري وتفرط فى ثرواته ومصالحه.
وأضاف إن المجلس الثوري المصري يحذر من أن استمرار الاعتداءات الاسرائيلية علي المسجد الأقصي سوف يقود المنطقة الي حالة من الفوضي العارمة ما لم يتم لجم ممارسات الكيان الصهيوني واعتداءاته علي مقدسات المسلمين والمسجد الأقصي.