بيان التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
بيان (241)
الشهداء وقود النصر..
تعليقا علي جريمة قتل مواطن بريء بحكم إعدام ظالم
شهيد جديد في مصر يعدم بقضاء الانقلاب وإعلامه المأجور، لينضم لآلاف من المصريين تم إعدامهم برصاص انقلابٍ قسماً برب العزة لن يستمر.
ونحن إذ كتب علينا جميعاً بلا استثناء مرحلة جديدة، نعلي فيها مصلحة الوطن، ونسارع فيها الوقت لكي ننقذ باقي المصريين من شر الانقلاب، الذي يزيد كل يوم من دائرة الثأر داخل كل بيت مصري مكلوم، فإن الشهيد المظلوم “محمود رمضان” ابن مدينة الإسكندرية، والذي أعدم اليوم، هو “خالد سعيد” جديد في مصر، ووقود يمد الثورة المستمرة في الشوارع والميادين، وتذكرة علي ضياع حقوق أبرياء، لم يعطوا حقهم في الدفاع عن أنفسهم.
إن الصبر نفد، وإن الغضب يتجاوز البيانات والإدانات، وإن روح محمود رمضان الشهيد المظلوم، ما تزال تلعن الصمت والخوف، ولن تهدأ مثل آلاف سبقوه إلا بالقصاص، وإنها الثورة والإرادة الشعبية، التي يجب أن يسمع العالم صوتها، ومن انتفض دفاعاً عن كلب أهين، عليه أن ينتفض لروح بريئة أزهقت.
إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يستمر في انعقاده الدائم لبحث جريمة القتل بالإعدام، فإنه لن يستجيب إلا للثورة وأصواتها الحرة، وهو لذلك يؤكد إن “محمود رمضان” “ابن مدينة الإسكندرية” هو “خالد سعيد” الجديد، الذي سيكون بمثابة وقود جديد لثورة بدأها الشعب، ولن يتوقف حتى تصل لمداها وتحقق أهدافها.
ويؤكد التحالف الوطني أنه لا يقبل عزاءً في كل شهداء يناير إلى الآن، ومنهم الشهيد المظلوم محمود رمضان، والثورة في شوارع مصر يجب أن تقرر التصعيد الثوري، وفق تخطيط محكم، وإرادة لا تلين، وحب للوطن لا يتزعزع، وإيمان بحقوق كل المصريين لا يتراجع، من أجل إسقاط الانقلاب والقصاص الثوري الناجز من عصابة، يجب أن يتخلص منها الوطن، الذي يزداد فقراً ومأساة وتدهوراً.
ويجب أن يدين العالم، وكل محبي العدالة، جريمة قتل مواطن بريء بحكم إعدام ظالم، ونحن لا نحتاج مزايدات علي مواقفنا الثابتة من حفظ الوطن وحقوق المصريين، ولكننا لن نقبل بالظلم ولن نرهب أحكام الإعدام والأحكام الباطلة، وسنستمر بعون الله في ثورة بشوارع مصر حتى إسقاط الانقلاب .
الله أكبر والنصر للثورة.. الله أكبر وليسقط حكم القتلة
التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
السبت 16 جمادي الأول 1436 هـ ، 7 مارس 2015