( وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا )
يتقدم المجلس الثوري وأحرار مصر والعالم العربي إلى جموع الأمة اليوم بخالص العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله العميد طارق الجوهري.
يكفيك شرفاً أيها الفدائي أنك عشت فارساً ثابتاً قوياً في الحق ومت غريباً من أجله مضحياً براحتك. عرفناك ثائراً شريفاً حتى آخر لحظة من عمرك.. طيب الله ثراك وحشرك مع النبيين والصديقيين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. انتقلت إلى جوار ربك أيها الفارس النبيل, وخلفك مئات الآلاف من الأحرار يدعون لك بالرحمة والمغفرة.
فقدت مصر ابناً باراً عاشقاً لدينه لا يرضي إلا ربه، ولا يخشى في الحق لومة لائم، استحق مكانته في قلوب الأحرار، وكانت حياته مثالاُ للجهاد والتضحية والفروسية والنبل والدفاع عن المباديء.
من عرفك اليوم ومن لم يعرفك يترحم عليك ويدعو لك الله أن يسكنك أعلى درجات الجنة، من عرفتهم ومن لم تعرفهم يسألون الله لك الرحمة والمغفرة وأن يجعل قبرك روضة من رياض الجنة.
ثوابك عند ربك.. وستعيش دائماً في قلوبنا رمزاً للفروسية والشهامة والدفاع عن الحق.
رحم الله فقيد الأمة..
المجلس الثوري المصري