في ضوء “مؤتمر الشرق الأوسط” الذي يجري يومي 25 و26 فبراير 2015، ومصر جزء منه، حيث دعا “المجلس الثوري المصري” إلى مظاهرة أمام مقر التئامه، في فندق “جميرة كارلتون”، 16:00-19:00.
أكدت المظاهرة على غياب الاستقرار والانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان وما تشهده مصر في ظل الدكتاتورية العسكرية. كما تضمنت الكلمات والهتافات خلال هذه الفاعلية استنكاراً للتدخل العسكري الأخير في ليبيا والعنف العسكري ضد المصريين في شبه جزيرة سيناء.
وفي خطاب عام موجه للمشاركين بالمؤتمر، أرسله المجلس الثوري المصري يوم الاثنين 23 فبراير 2015، ذكر فيه أنهم، أي المشاركين، “يحضرون مؤتمراً لاستعراض حالات وفرص الاستثمار في مصر؛ مصر الدولة التي أصبح انتهاك حقوق الإنسان فيها واضحاً كضوء الشمس، لا سيما بعد تصريحات كل من “هيومن رايتس ووتش” و”منظمة العفو الدولية”.. البلد الذي تعمل في القيادة العسكرية “المغامرة” على سياسات زرع الحروب الأهلية والطائفية؛ مما يهدد الاستقرار في المنطقة بأسرها.
إضافة إلى ذلك، ذكرت الرسالة أنه في ظل النظام الحالي “حيث الفساد المستشري في النظام الاقتصادي، مع غياب سيادة القانون؛ ما ينفي أي ضمانات لحقوق الملكية، وهو ما يجعل أي استثمار هناك غير آمن، بطبيعة الحال”.
إلى ذلك، “فإننا ندعوكم إلى مقاطعة جميع الاستثمارات في مصر حتى: يتم الإفراج عن كل المعارضين السياسيين (بدءً من الأطفال) ، ويتوقف فوراً استخدام التعذيب والاغتصاب كسلاح سياسي؛ يتم استعادة حرية الصحافة؛ واستعادة العملية الديمقراطية، وبدء تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي العميق الذي يهدف لاقتلاع الفساد من نسيج الاقتصاد المصري “.
ودعا”المجلس الثوري المصري” لاحتجاج آخر في اليوم الثاني من المؤتمر، والذي سيعقد في نفس الوقت والمكان.