المجلس الثوري المصري ينعي المواطنين المصريين في ليبيا
يقدم المجلس الثوري المصري خالص تعازيه لأسر المواطنين المصريين المسيحيين الذين قتلوا على يد تنظيم “داعش” في ليبيا, معرباً عن أسفه على الدماء المصرية التي تراق بلا ثمن منذ الانقلاب الدموي.
والمجلس الثوري إذ يدين بأشد عبارات الإدانة مقتل المصريين المسيحيين، يؤكد أنه ليس من المقبول التعرض بالإيذاء لمصري دخل ليبيا الشقيقة للعمل، بل كان يجب حمايتهم وليس قتلهم، ويشدد المجلس الثوري على ضرورة عدم خلط الأوراق وتحميل كل أقباط مصر مسؤولية تواطيء كنيستهم مع الانقلاب في مصر أو تأييده.
والمجلس إذ يشجب مقتل المصريين في ليبيا ويطالب بضرورة تجنب الزج بأبرياء في صراع ليسوا طرفاً فيه، فإنه ما زال يؤكد على أن كل الدماء المصرية التي تسفك هي نتيجة لجرائم الانقلاب الدموي، وتدخله غير المقبول في ليبيا، ومساندته لعصابة حفتر، والعدوان السافر الذي تشنه عصابة العسكر المرتزقة على الأشقاء في ليبيا، كما يحمل المجلس الثوري قائد الانقلاب الإجرامي دماء المصريين التي أريقت في ليبيا جراء سياساته الحمقاء، وعدوانه الغاشم على الأشقاء الليبيين، ويؤكد أن حماقاته واعتداءاته وجرائمه الدموية في ليبيا هي المتسبب الأول في سقوط ضحايا مصريين جدد.
ويحذر المجلس الثوري من مغبة جرائم الانقلاب وحماقاته في ليبيا، والتي قد تؤثر على مصالح أكثر من مليون عامل مصري، يعملون على أراضي الشقيقة ليبيا.
ويدعو المجلس الثوري الشعب المصري للاصطفاف حول أهداف الثورة، والعمل على إسقاط الانقلاب العسكري، ومحاسبة عصاباته على المجازر الوحشية التي يرتكبها بحق الشعب المصري وبحق الأشقاء في ليبيا.